– تصريح صحفي للشريك الاستراتيجي للنقابة العامة لعمال الكهرباء في انعقاد المؤتمر م. وليد منير عطوان 

يصادف يوم 28 أبريل يوم 28 أبريل – المعترف به من قبل منظمة العمل الدولية منذ عام 2003. ويهدف هذا اليوم إلى إظهار حق العمال في الوقاية من الحوادث والأمراض المهنية على المستوى العالمي.

إنها حملة لزيادة الوعي، تهدف إلى تركيز الاهتمام الدولي على حجم المشكلة وكيفية تعزيز وخلق ثقافة الصحة والسلامة التي يمكن أن تساعد في تقليل عدد الوفيات والإصابات المرتبطة بمكان العمل. تعد بيئة العمل الآمنة والصحية مبدأ أساسيًا وحقًا في العمل، اعتبارًا من يونيو 2022. وقرر مؤتمر العمل الدولي إدراج “بيئة عمل آمنة وصحية” في إطار منظمة العمل الدولية للمبادئ والحقوق الأساسية في العمل. وفي 28 أبريل 2023، احتفلت منظمة العمل الدولية بهذا القرار.

ومن هنا نشأت فكرة إقامة مؤتمر حول السلامة والصحة المهنية في أنظمة وعمليات الطاقة الكهربائية، نظراً لكثرة الحوادث في قطاعات الطاقة الكهربائية والسعي لتفعيل العناية بأنظمة السلامة في معظم العمليات في القطاع، خاصة بعد جائحة كورونا ومن ثم السعي لرفع مستوى الاهتمام بحياة العمال.

بناءً على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، بشأن ضرورة توفير جو الاستقرار الوظيفي، وبيئة العمل الآمنة، وتوفير شروط السلامة والصحة المهنية، والتشريعات الحديثة تقتضي أن يحقق ذلك الانسجام مع معايير العمل الدولية، ونحن ندخل العصر الحديث بخطوات واثقة وعزيمة قوية. وتشكل فرص العمل اللائق ركيزة أساسية يعتمد عليها المؤتمر لجعل السلامة المهنية منهجاً وأسلوب حياة.

وعليه جاءت محاور هذا المؤتمر… والتي تغطي مختلف ما يتعلق بالسلامة والصحة المهنية في أنظمة وعمليات الطاقة الكهربائية، وتأثير التغير المناخي والتحول إلى الطاقة الخضراء على العاملين في مجال الطاقة، ومن ثم قصص النجاح التي قدمتها الشركات الرائدة في مجال الطاقة. هذا القطاع حول ممارسات السلامة المثالية وتأثيرها على أنظمة الطاقة. عمليات الطاقة الكهربائية والعاملين وأثرها على الاقتصاد الوطني أيضاً.